كان فريق التسويق الخاص بإحدى الشركات الإقليمية الرائدة في مجال تسويق منتجات العناية الشخصية على وشك القيام بإطلاق كبير في الشرق الأوسط لمنتج حقق نجاحاً هائلاً في أسواقهم الأخرى.
كانت جميع أساسيات المحتوى جاهزة، وتم تحديد السوق المستهدف بدقة، وكان إطلاق الحملة بعد 5 أيام، وكان فريق التسويق يناقشون مشروع تحليلٍ آخر يخططون له بعد الحملة. ونظراً لأن حملة المنتج جديدة فقد كانت باهظة الثمن وقد اقترحنا عليهم أن يكونوا من السباقين في اطلاق الحملة وكاد فريق التسويق الخاص بالعميل يستهين بفكرتنا. استخدام فريق التسويق الخاص بهم أساليب تقليدية في إنشاء مجموعة مستخدمين للاختبار ولتحليل الحملة وأيضاً لتجميع النتائج التي استغرقت أسابيع، بعد ذلك وعلى مضض وافق فريق التسويق على منحنا فرصة.
حلول مهمة
و لقد أطلقنا حملة قوية بين أعضاء مجتمعنا للتأكد من أن أولئك الذين يختارون أن يكونوا جزءاً من هذا المشروع يطابقون معايير الاستهداف وأن يكونوا متاحين في غضون مهلة قصيرة. ولقد تواصلنا مع مجموعة من مستخدمي تطبيق مهمة أو كما نطلق عليهم “مجتمع مهمه” وعرضنا عليهم إصدارات بدون علامة تجارية من الإعلانات التجارية وسألناهم عما إذا كانوا قد تعرفوا على النموذج والرسالة، هل فهموها؟ وإذا ماطلق مثل هذا المنتج فهل سيتم شرائه؟
النتيجة
أدى وصولنا السريع إلى المجتمع إلى نتائج مذهلة بالنسبة للعملاء و قالت الغالبية العظمى إنهم لم يميزوا او يتعرفوا على النموذج الموجود في الإعلان. وعلاوة على ذلك لقد كانت الحركات الواقعية المقصودة التي يمر بها العملاء المستهدفون مختلفة عما تم تصويره في النموذج التجاري و قال الغالبية إنهم لن يشتروا مثل هذا المنتج.
ونتيجة لذلك تأخرت الحملة وأعيد تصميم الرسائل وأعيد تصميم الأصول.