المستهلك اليوم متصل بالعالم الإفتراضي ويملك قوة الخيار ووفرة الخيارات المتاحة أكثر من أي وقت مضى؛ فالمستهلك الحديث أحدث اضطراباً واسع النطاق عبر صناعة البيع بالتجزئة. منذ وقت ليس ببعيد كانت المتاجر في الشرق الأوسط تتحكم في وصول المستهلك إلى المنتجات والخدمات. وبشكل عام هكذا بدأت سلسلة قيمة البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط:
هل فشل تجارالسوق المستهلك في رؤية الصورة الناشئة؟
لقد ظهرت عدة اتجاهات:
- أصبح الهاتف المحمول الجهاز المفضل سريعاً.
- ظهرت منصات الشراء عبر الإنترنت مثل أمازون.
- مع وجود أكثر من 1/4 من سكان الشرق الأوسط الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 29 عامًا ولذلك تأثير جيل زد ( Gen Z) يزداد بسرعة
بالنسبة لمعظم العلامات التجارية وتجار التجزئة لم تكن طريقة الربط بين هذه الاتجاهات واضحة فقد كانوا منشغلين في جني ثمار الاستثمار من سلسلة المتاجر والتسويق. وبحلول عام 2020 كانت صناعة البيع بالتجزئة تتمتع بأفضل بداية ممكنة لعام مليء بالعمل وبعدها ضرب فيروس كورونا الأسواق على غفلة.
ومع تمكين التكنولوجيا للمستهلكين اصبح بمقدورهم الحصول على المزيد من التحكم في الاختيار والمقارنة والشراء. ولهذا السبب يجب على سلسلة القيمة التقليدية للبيع بالتجزئة أن تتطور (الشركة المصنعة > بائع التجزئة > المستهلك).
المستهلكون في مكمن سلسلة قيمة البيع بالتجزئة
سيكون المستهلك في مكمن هذا التطور وسيكون مدفوعاً بالتحول الرقمي واعتماده على التكنولوجيا ومدى عمق معرفة التجار في السوق بالتوقعات والتجربة الشرائية للفئات المختلفة من المستهلكين. فسوف يستمر هذا التطور ويتحرك ويحوم حول سلسلة القيمة مما يشكل تهديداً لإستمرارية ووجود البعض. ومن ناحية أخرى سوف تزدهر الأعمال التي تتسم بالمرونة في ابتكار نماذج أعمال جديدة واتباع آلية تسليم وتكامل داخل المتجر وعبر الإنترنت.
سلسلة قيمة البيع بالتجزئة المستقبلية
الحدود عبر سلسلة قيمة البيع بالتجزئة غير واضحة فأن العلامات التجارية تعتمد على نماذج (D2C) مباشرة الى العميل فحسب بل تعمل أيضًا على تمكين القنوات الأخرى عبر الإنترنت ومنصات التجميع والأسواق.
As seen here, technology has enabled new competitors for traditional retailers. International and local online players are also vying for a piece of consumer attention. Consequently, brands can no longer continue to ignore their presence and have to induct them into their partner ecosystem. Similarly, affected by the overall slump in shipping business, courier companies also sense an opportunity to get into retail fulfilment, bypassing the conventional retailer. The D2C opportunity, combined with marketplaces and intermediaries is exerting increasing pressure on the traditional retailer. The snowball that’s being created against the traditional in-store business model requires retails to adapt and adapt fast. Where can they start?
محلات البيع بالتجزئة لن تذهب إلى حدٍ ابعد
على الرغم من الاعتماد السريع للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت إلا أن المستهلك لن يتخلى عن المتاجر ومراكز التسوق. ومع ذلك فسيتعين على تجار التجزئة في الشرق الأوسط تعزيز تجربة التسوق الفعلية، ويشمل ذلك مبادرات ونقاط رئيسية والتي يحتاجها التجار في سوق المستهلك:
- استخدام التقنيات المتقدمة التي تحد من الإحتكاك بالآخرين.
- التكامل السلس بين تجربة التسوق في المتجر وعبر الإنترنت
- فتح المتاجر في الأحياء للمستهلكين الذين يجدون صعوبة في الذهاب إلى المجمعات التجارية المزدحمة.
- الاستثمار في معرفة سلوكيات المستهلك
الحقيقة
ا يقتصر الأمر على تجار التجزئة والعلامات التجارية فحسب بل يدرك من هم جزءاً من قطاع التجزئة
أهمية الاستثمارات وإلتماس آراء المستهلك حول جوانب مختلفة بشكل مباشر، ويشمل ذلك توقعاتهم وتجاربهم سواء كانت في بداية رحلة الشراء أو في آخر خطوة من الإنجاز أو خدمة الرعاية. إن القدرة على جمع الرؤى حول كيف وأين ولماذا وما ينفقه المستهلك لن تساعد فقط في الوصول إلى استراتيجية قناة شاملة ناجحة بل ستكون أيضاً الفارق الرئيسي بين الازدهار أو الفشل في سلسلة قيمة التجزئة الجديدة.